أيتها الأحلام التي تصطف في بؤر النسيان ، وتتعلق بأهداب الفراشات ، وتٌقبِّل أعناق الزهر ........لاتخافي ..فسيحيلك الواقع يوما حقائق في منتهى البهجة ، أو يجثو على وهجك الزاهي فيختفي ...
أيتها العيون السوداء تتطلع بشوق عابث لاقتناص فرص النجاة من عناقيد النسيان ......فتبصر الحقائق بمفاهيمها وليس بمحسوساتها ، انتبهي فبعض الالوان تغير بسبب عمى الألوان الذي أصبح أفيون العصر !
أيتها الأيام تتهاوى الواحد تلو الآخر في أٌطر النسيان دون تحقيق انتصارات حقة فمانعيشه حلم ، بحاجة إلى استيقاض مر على اجمل الحقائق ....ولكن هيهات.. منا قليل يفهم الحقائق _على حقيقتها _ ويصر على فهم الامور بمعكوساتها .
إليك أيها الراحل إلى الخلود ...دعوة يطرب لها الفؤاد النابض بالحياة .....إلبس ثوب الرثاء ، وتنفس رحيق الصعداء فانت بين دفتي الحياة والموت راحل في طريق إما إلى هناك أو إلى هناك فهل تعي ...الرسالة ؟؟